
صاحبة السمو الملكي الأميرة موضي بنت خالد بن عبدالعزيز آل سعود
رئيس مجلس الإدارة
عضو مجلس الإدارة وداعم للجمعية منذ عام ١٩٦٧م، ورئيسة مجلس الإدارة منذ عام ١٤٤٠هـ/ ٢٠١٩م، والأمين العام لمؤسسة الملك خالد منذ تأسيسها عام ١٤٢٢هـ/٢٠٠١م. وهي من أوائل النساء اللواتي تم تعيينهن في مجلس الشورى عام ١٤٣٤هـ/ ٢٠١٣م، وإحدى رواد العمل الاجتماعي ومؤسسي القطاع غير الربحي في المملكة. كرست حياتها العملية لمناصرة قضايا المرأة والطفل وذوي الإعاقة. ساهمت في تأسيس العديد من الجمعيات والمنظمات في المملكة كجمعية مودة للاستقرار الأسري، وتكاتف لدعم العمل التطوعي، وغيرهم الذين قدموا العديد من الإنجازات؛ لخلق فرص تعليمية للشباب ومساعدة النساء على تحقيق الاستقلال المالي وتشجيع ثقافة التطوع ونشر الوعي حول قضايا الرعاية الصحية التي تهم النساء والأطفال. تمتد خبرة سموها في القطاع غير الربحي لأكثر من ٤٠ عاماً، ولها دور فعّال في المساهمة في اقتراح السياسات والإستراتيجيات الوطنية التي تهدف إلى توفير الفرص الاقتصادية والاجتماعية لأفراد المجتمع الأقل حظاً. ويعود اهتمامها بتمكين القطاع غير الربحي لاعتقادها بأن يكون دوراً محورياً في المساعدة على تلبية احتياجات المجتمع. ولتحقيق هذه الغاية، قامت بالتمويل والمساهمة في تأسيس برنامج احتضان الجمعيات الصغيرة في مؤسسة الملك خالد بهدف توفير حلول مبتكرة للتحديات الاجتماعية الملحة.